وثيقة السياسات العامة للكلية
ترنو كلية الآداب جامعة الزقازيق إلى أن تصبح واحدة من أرقي الكليات إقليميا وعالميا، إيمانا منها إن كليات الآداب تمثل "ضمير الأمة" من خلال الطاقات البشرية المتباينة والمتفاعلة داخلها من طلاب وأساتذة وعاملين، يحكمهم جميعا رسالة سامية متمثلة في تقديم تعليم جامعي رفيع المستوى ، وذلك بعد أن اصبح التعليم الجامعي النظري والتطبيقي ضرورة ملحة في عصر تتطور فيه المعرفة والتقنيات والوسائل وتزداد فيه التحديات أمام المجتمعات النامية لكي تحقق طموحها وحتى تستطيع أن تتابع التقدم العلمي والمعلوماتي لاستيعاب الانفجار المعرفي المتزايد ومواكبة التطور العلمي السريع من أجل استثماره في توسيع آفاق الفكر الإنساني في أعلي طاقاته للاستشراف الأمثل ، كل ذلك في جو من الحرية والديمقراطية والاستقلالية الأكاديمية المسؤولة والتفاعل المستمر بين مكوناتها البشرية الثلاثة من أساتذة وطلبة وجهاز إداري للتعبير عن آلام وآمال وطموحات قوى المجتمع الممثلة داخل الكلية في إطار النظم والأعراف الجامعية المشروعة، إيمانا بالقيم الإنسانية الرفيعة مع حفظ وتأكيد الهوية الإقليمية للمجتمع. ونود أن ننوه إلى أنه قد تم إجراء دراسة تحليلية للواقع الراهن للكلية بمحاورها المختلفة، كما تم الاعتماد على استراتيجية تطوير جامعة الزقازيق التي اعتمدت على دراسة تحليلية تمثل المجتمع المحيط للجامعة.